في رده على الإشاعات التي تناسلت قبل أيام على مواقع التواصل الإجتماعي حول الناشطة بحراك الريف « سليمة الزياني » الملقبة ب « سيليا » التي استفادت مؤخرا إلى جانب عدد من رفاقها من عفو ملكي بمناسبة الذكرى الثامنة عشر لعيد العرش، قال عضو هيأة الدفاع عن معتقلي حراك الريف، عبد الصادق البوشتاوي أن « سليا الزياني حاملة لأثار التعذيب النفسي الرهيب الذي تعرضت له أثناء إلقاء القبض عليها ونقلها إلى مفوضة الشرطة بالحسيمة وداخل مقر الفرقة الوطنية والتي تسبب لها في أثار نفسية مازالت تلازمها حتى الآن. » وأضاف البوشتاوي في تدوينة على « فيسبوك »: ومازالت تعمل بيادق منظومة القهر والحكرة وبيادق المنظومة الأوفقيرية من خلال الصفحات والمواقع التي تنشر أخبار الواد الحار والفضلات على الإستمرار في تشويه صورتها والإساءة إليها حتى بعد استرجاعها لحريتها ». وأوضح محامي معتقلي حراك الريف أن « أساليب المخزن وبيادقه وأبواقه المأجورة لا يمكن أن تنال من المناضلين والمناضلات الشرفاء أبناء وبنات الريف العظيم والمغاربة الأحرار الشرفاء يدركون هذه الحقيقة ويعانون من نفس الممارسات ». وهاجم البوشتاوي مروجي الإشاعات عن الفنانة الأمازيغية والناشطة بحراك الريف بالقول: « فالكلاب مهما نبحت تبقى كلابا لا يمكن أن تنال من الشرفاء والشريفات ولا يمكنهم التأثير على قافلة الحرية والعدالة والكرامة التي تشق طريقها نحو مستقبل أفضل ووطن يتسع للجميع تسوده الحرية والكرامة والعدالة والمساوات أمام القانون والحقوق ».