تراجع المغرب الى المركز ال50 عالميا في مؤشر « التطور الرقمي »، الذي يصدره المنتدى الاقتصادي العالمي، بعدما كان يحتل المركز ال79 السنة الماضية. وحصل المغرب في تصنيف هذه السنة على 2.12 نقطة، مقابل 3.9 نقطة سنة 2016، مما دفع القائمين على التقرير الى القول بأن المملكة لازالت تقبع في مستويات منخفضة من حيث التطور الرقمي، الشيء الذي يمكنه أن يؤثر على جاذبية الاستثمار والابتكار والتطور، بحسب التقرير. واحتل المغرب المرتبة الرابعة عربيا، والثاني على صعيد القارة السمراء، فيما آلت المرتبة الأولى عربيا الى الامارات العربية المتحدة، التي جاءت في المركز ال22 عالميا، متبوعة بالسعودية في المرتبة ال31 عالميا، تلتها الأردن في المركز ال40، ومصر في الرتبة ال54، متبوعة بالجزائر في المركز ال57. المرتبة الأولى عالميا في تصنيف هذه السنة كانت من نصيب الصين، فيما حافظت دول نيوزيلندا، وسنغافورة على مراتبها المتقدمة، حيث احتلتا على التوالي المرتبتين ال14، والسادسة، الى جانب فنلندا، السويد، النرويج، الولاياتالمتحدةالأمريكية، هولندا، سويسرا، المملكة المتحدة، لوكسمبورغ، اليابان. ويستند مؤشر « التطور الرقمي »، الذي يرصد تطور تكنولوجيا المعلومات على الصعيد العالمي، في تصنيف البلدان الى معايير مرتبطة بتقنين المجال التكنولوجي، والابتكار، والبنيات التحتية، فضلا عن جودة التعليم، ومحاربة الأمية الرقمية، و مدى استعمال الحكومات لتقنيات الاعلام والاتصال وتأثيرها الاقتصادي والا جتماعي.