يبدو أن المؤتمر الوطني لحزب الحركة الشعبية، الذي سيعقد في هذا الشهر الجاري، لن يمر مرور الكرام على امحند العنصر الأمين العام ومن معه. فبعد أن "شرمل" العنصر قيادة الحزب بجهة الدارالبيضاء يوم الاثنين الماضي، واتهم المنسق الجهوي، شفيق عبد الحق بسوء تدبير الحزب بالجهة، فإن موجة من الاستقالات بدأ يعرفها الحزب.
فحسب مصادر مطلعة، فإن شفيق عبد الحق، المنسق الجهوي للحزب، قد قدم استقالته من الحزب وبعثها إلى الأمين العام للحزب مساء أمس الأربعاء.
ولم يقتصر الأمر على هذا، بل، إن عددا آخر من الأعضاء قدموا استقالتهم، على رأسهم، المطيع منسق الحزب بإقليم برشيد، وكذا المنسق الإقليمي للحزب بمديونة، إلى جانب العشرات من الموقعين على الاستقالة التي تم بعثها إلى العنصر.
وتأتي موجة الاستقالات، على إثر تخصيص الحزب 25 مقعدا للمؤتمرين من جهة الدارالبيضاء في المؤتمر المقبل، وهو الأمر الذي اعتبر من طرف الغاضبين أن هذا تهميش للعاصمة الاقتصادية.