أكد مجموعة نواب ونائبات من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن اختيارهم للمعارضة هو قرار سياسي لإغناء تجربة التناوب ، ولبناء تقاطبات برنامجية، ولبت مزيد من الوضوح في المشهد الحزبي، مبرزين أن ذلك الاختيار ليس لإرضاء جهات تعادي كل نزعة استقلالية في العمل الحزبي. وأضاف النواب والنائبات سالفي الذكر في بلاغ لهم توصلت "فبراير.كوم" بنسخة منه، أن التموقع في المعارضة، لا يعنى تغييب دور الحزب في الدفاع عن المشروع الديمقراطي، وفي تفعيل الوثيقة الدستورية، وأن ممارسة المعارضة فرصة لإعادة توضيح هوية الخط الحزبي، وليس مناسبة لإلحاق الحزب، خطاباً و رؤية و أسلوباً ،بأجندات لا تخدم المشروع الديمقراطي ، وطمس معالم استقلالية قرارهم الحزبي. - وذهب مجموعة نواب ونائبات حزب الاتحاد، إلى أن المعارضة تتواطؤ مع الكتلة التقنقراطية، وهذا ما تجدون له مرجعا في البلاغ التالي:" لقد تابعنا جميعاً كيف تتحول "المعارضة "المسماة "صدامية"،الى تواطئ غريب مع ممثلي الكتلة التقنقراطية داخل الحكومة ، وهو ما يعني ان هذا النوع من المعارضة غير مسموح له بتجاوز الحدود المرسومة له سلفاً حتى في العلاقة مع المكونات المختلفة للتحالف الحكومي ..."
وأشار الاتحاديين سالفي الذكر، أنهم كانوا يدركون أنهم يواجهون مخططاً واضحاً لإنهاء فكرة وروح الاتحاد، عبر تحجيم دوره ليصبح مجرد فاعل ثانوي مُكمل لمعارضة موَجهةٍ لا يراد لها أن تتجاوز سقف المواجهة المنبرية والصوتية لجزء من الحكومة .