أكدت صحيفة « أ بي سي » الإسبانية أن وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة، أنا بلاسيو، تشكك في أغراض « الحملة العدوانية »، التي قالت البوليساريو إنها تقودها في الصحراء، خاصة في ما يتعلق بالمجال الجغرافي الواقع بين مدينة طرفاية المغربية وشمال موريتانيا. وتعتبر بالاسيو أن خطة البوليساريو الرامية إلى إلحاق الضرر بالمغرب ، فيما يتعلق بتصدير الفوسفاط، هي طريقة تؤثر سلبيا على سير المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق يمكن أن يكون مفيداً في المنطقة. وكانت جبهة البوليساريو قد اتخذت، منذ شهر أبريل الماضي، إجراءات لإيقاف السفن المغربية المحملة بشحنات الفوسفاط، وذلك عبر تقديم شكاوى قضائية لدى البلدان التي تحط السفن رحالها بموانئها، معتبرة أن المغرب لا يملك أحقية تصدير معادن تم أخذها من الصحراء، باعتبار أنها أرض نزاع. وتجدر الإشارة إلى أن إسم أنا بالاسيو يندرج من بين الخبراء الذين يمكن أن يدافعوا عن طابع نظام الحكم الذاتي للصحراء، في حالة ما إذا تم قبوله من قبل طرفي النزاع.