أعلنت « الجبهة الشعبية من أجل الكرامة والعدالة الإجتماعية » التي تضم عدد من الإطارات النقابية والسياسية والحقوقية، عزمها تنظيم مسيرة وطنية، يوم الأحد المقبل 16 يوليوز، بالعاصمة الرباط، إنطلاقا من ساحة « باب الحد » على الساعة 12 ظهرا من أجل التنديد بما أسمته « تجاهل مطالب مكونات الجبهة من طرف الدولة و استمرارها في سياسة الهروب إلى الأمام ». وأوضحت الجبهة، في بلاغ توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه، أن هذه المحطة الإحتجاجية تأتي من أجل المطالبة ب « حل ملف الأساتذة المتدربين نهائيا ،خصوصا قضية المرسبين و الحوامل و العرفان و إدماج الأطر التربوية خريجي البرنامج الحكومي 10000 إطار تربوي لما تعرفه المؤسسات التعليمية من خصاص مهول وإجراء حركة انتقالية استثنائية وطنية و جهوية و محلية عادلة و منصفة في قطاع التربية و التكوين »، وفق تعبير البلاغ. كما تطالب ب « سحب قوانين تخريب تقاعد الموظفين و إلغاء معاشات الريع » تقاعد الوزراء و البرلمانين′′ و تشغيل كافة المعطلين المجازين و حاملي الماستر و الدكتوراه في مختلف القطاعات و ترقية و تغيير الإطار لحاملي الماستر موظفي الإدارات العمومية و على رأسهم موظفي وزارة التربية الوطنية و تعيينهم في السلك المناسب، بالإضافة إلى إنصاف و رد الاعتبار لجميع ضحايا السياسات العمومية التصفوية للدولة المغربية التي مست كثيرا من الفئات′′ ضحايا النظامين ،التقنيين ،الممرضين، المحرومين من الترقية، الأطر المعفاة من مهامها ». وعبرت الجبهة الشعبية من أجل الكرامة والعدالة الإجتماعية عن « تضامنها المطلق و اللامشروط مع كافة الحركات الاحتجاجية ذات المطالب العادلة و المشروعة »، مطالبة ب « إطلاق السراح الفوري لجميع المعتقلين على خلفية هذه الاحتجاجات من قلعة السراغنة إلى الريف »، ومحملة في نفس الوقت « الدولة المغربية المسؤولية الأخلاقية و القانونية في التعذيب أثناء الاعتقال و خلال البحث لدى الضابطة القضائية ،سواء لدى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ،أو بمخافر الشرطة في حق هؤلاء المعتقلين »، بحسب تعبير البلاغ.