قال بنحمزة في تدوينة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك » تعليقا على نشر فيديو لناصر الزفزافي وهو شبه عار داخل أسوار السجن، ونفي مندوبية السجون من أن الفيديو صور داخل أسوار السجن : »نفي مندوبية السجون لتصوير فيديو الزفزافي بسجن عكاشة لا يترك سوى أحد إحتمالين، الأول أن يكون ذلك قد تم لدى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية و هو ما لا يستقيم مع تصريحات ناصر لدفاعه التي قال فيها أن الفرقة الوطنية تعاملت معه معاملة جيدة، ومعلوم أن الفرقة الوطنية سلمت ناصر لإدارة سجن عكاشة وفق المساطر القانونية ذات الصلة، الاحتمال الثاني هو أن يكون قد تم « إختطاف » الزفزافي من سجن عكاشة و تصويره بتلك الطريقة ثم إعادته إلى السجن مرة أخرى… » هنا إنتقلنا إلى الخيال العلمي، يقول بنحمزة، قبل أن يختم بالقول: »النتائج بعد التحقيق أو بعد إنتهاء كم التحقيقات التي فتحت منذ سنوات، فكثير من التحقيقات أضحت سياسية عمومية قائمة الذات تغني عن الإنجازات في حد ذاتها… »