أفادت تقارير إعلامية فرنسية أن الرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون، دعا المدير لمديرية مراقبة التراب الوطني المغربي، عبد اللطيف الحموشي، للحضور إلى قصر الإليزيه بالعاصمة باريس، حيث عبر الرئيس الفرنسي عن إعجابه بما يقدمه الحموشي من مجهودات أمنية رامية بالدرجة الأولى إلى مكافحة الإرهاب. وأشادت وسائل الإعلام الفرنسية بالمدير العام ل « دي إس تي » المغربي، مؤكدة أن ماكرون إلتقى بالحموشي في العاصمة الرباط، خلال زيارة الرئيس الفرنسي الأخيرة للمملكة، منتصف شهر يونيو الماضي، وعبر لوفده هناك أن متابعته للمدير العام للأمن الوطني ليست أمرا جديدا بالنسبة له، نظرا لكونه مطلع على ما يقدمه من خدمات لبلاده في سبيل ضمان الأمن والاستقرار. وذكرت التقارير ذاتها، أن محادثات طويلة دارت بين الحموشي ومساعدي ماكرون، كون المدير العام للأمن يتمتع بثقة كبيرة لدى العاهل المغربي، الشيء الذي يجعله يتصرف في أمور كثيرة بأرحية تامة بناء على العديد من الصلاحيات. وتجدر الإشارة إلى أن علاقة المغرب وفرنسا على المستوى الأمني قد توطدت كثيرا خلال الأعوام الأخيرة، نظرا لمساعدات المغرب المستمرة .لبلاد ماكرون في القضايا المتعلقة بمكافحة الإرهاب