أشار تقرير للرابطة المغربية للمواطنة، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسكان الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن المغرب يخلد كباقي البلدان هذا اليوم في سياق يتميز بتراجع في مجال التنمية البشرية وتدهور عيش السكان، خاصة في المناطق المعزولة وأحياء الصفيح والسكان الأصليين. وقالت جريدة الاتحاد الاشتراكي، أن التقرير أورد على أن مؤشر الجوع العالمي لسنة 2016 الذي يصدره المعهد الدولي للبحوث السياسية التابع للأمم المتحدة يظهر أن 4.4 في المئة من مجموع سكان المغرب يعانون نقصا في التغذية و2.3 في المئة من الأطفال دون الخمس سنوات يعانون من الهزال بينما 14.9 في المئة من الأطفال دون الخامسة يعانون من التقزم، و2.8 في المئة من الأطفال الرضع تحت معدل الوفيات.