تستضيف مدينة الدارالبيضاء يوم الأربعاء المقبل الدورة الأولى لملتقى المملكتين الذي تستمر أعماله على مدى ثلاثة أيام ويهدف إلى توطيد العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم أن وزير التجارة والصناعة السعودي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة سيوقع مذكرة تفاهم مع وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي المغربي مولاي حفيظ العلمي على هامش الملتقى للتعاون في المجالين الصناعي والتجاري بين البلدين الشقيقين . وتشهد الدورة الأولى لملتقى المملكتين مشاركة 300 رجل أعمال ومستثمر سعودي وسيتم تنظيم معرض مصاحب للملتقى يهدف إلى تجاوز الصعوبات التي تواجه الصادرات بين البلدين وتطوير سبل التعاون التجاري لتنمية الاقتصاد وفتح أسواق جديدة للطرفين حيث من المتوقع أن يكون منصة لالتقاء رجال الأعمال من البلدين وتطوير العلاقات التجارية ومناقشة وتناول مختلف المحاور الاقتصادية بهدف تطوير المشاريع الاقتصادية المشتركة من خلال تنظيم ورش عمل . وتبلغ المساحة الإجمالية المخصصة للمعرض 2500 متر مربع وتم تخصيص مساحة 1250 مترا مربعا لعرض المنتجات السعودية في مجالات الصناعات الغذائية ومواد البناء والتشييد والبتروكيماويات والصناعات البلاستيكية والصناعات الكهربائية والميكانيكية والصناعات المعدنية، بينما يعرض الجانب المغربي وعلى مساحة مماثلة منتجات في مجال المواد الغذائية والمنسوجات والسيارات والأدوية والاتصالات والبناء والأشغال العامة والكهرباء والصناعات الميكانيكية والمعدنية.