حذرت صفحة ناصر الزفزافي، الزعيم الابرز في حراك الريف، المعتقل حاليا بسجن عكاشة بالدار البيضاء، من مغبة الانسياق ورآء الاكاذيب والدعوات المضللة لخروج الحراك عن سلميته، متهما « المخابرات » بالسعي لتشتيت انتباه أهل الريف وتلاحمهم، حسب تعبير الصفحة. و »خونت » التدوينة كل من يشتم أهل الريف، معتبرة أن كل من يقوم بهذا الفعل هو خائن للمعتقلين وأبناء الشعب كافة، وهو عميل ل »المخزن ». وأوضحت ذات التدوينة أن هناك من يدعو إلى الخروج في مسيرات شعبية ولا يعرف الجهة التي ينتمي إليها، محذرة هؤلاء من الركوب على الحراك. وأشارت إلى أن من يمرر هذه الاخطاء، في إشارة إلى الدعوات للخروج في مسيرات شعبية عشوائية، لا يغفرها التاريخ وأبناء الريف. ونوهت ذات التدوينة بالشكل النضالي الذي جسده أهل الريف بعد مسيرة الشاطئ التي أربكت « المخزن ». وأكدت أن « لا حوار مع الدولة إلا بعد إطلاق سراح المختطفين والمعتقلين الابرياء ».