في تطور ملفت للحرب "الصامتة" الدائرة بين وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المنتخب، والقناة الثانية "دوزيم" في شخص مديرة الأخبار سميرة سيطايل، أصدرت القناة الثانية بلاغا مدويا للرد على ما أسمته ب " الهجومات التي يتعرض لها العاملون والصحافيون في دوزيم وعلى رأسهم سميرة سيطايل، مديرة الأخبار ونائبة المدير من طرف وزير الاتصال مصطفى الخلفي، وقياديين في حزب العدالة والتنمية". وأشار بلاغ للقناة، توصلت "فبراير.كوم" بنسخة منه، إلى أنه "لا يكاد يمر أسبوع دون أن تتعرض القناة الثانية أو بعض العاملين بها لهجمات لفظية أو مكتوبة، غالبا ما تكون مصحوبة بتهديدات وافتراءات، تمس شرف ومهنية جميع العاملين بالقناة".
وأضاف البلاغ ذاته أن "القناة الثانية ملك لجميع المغاربة، تحتكم لتصور واضح وصلب يمتح من تاريخ المغرب العريق وينفتح على المستقبل. وهي حريصة منذ يومها الأول، يردف البلاغ، "على مواكبة مسيرة بلد يرفع تحديا تلو آخر".
وعلى مدى ربع قرن من تواجدها ضمن المشهد الإعلامي الوطني، يضيف المصدر ذاته، "ظلت القناة الثانية وفية لاحترام مؤسسات الوطن وقواه الحية. احترام يتجسد يوميا من خلال مواكبة المسار الديمقراطي للبلاد والانفتاح على تعدديته السياسية والثقافية واللغوية والمجالية انسجاما مع مقتضيات دفتر التحملات ووفاء لالتزاماتها القانونية تحت إشراف ومراقبة مؤسسة دستورية: الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري".
وأوضح بلاغ قناة "عين السبع" أن "الالتزام هو من يحرك يوميا جميع العاملين بالقناة على اختلاف تخصصاتهم وهو نابع من خيار استراتيجي، خيار نموذج مجتمعي لمغرب يحترم هويته مقتنع بحداثته وتنوعه. وهي مبادئ وقيم يكفلها ويرسخها الدستور".