بعد أن أعطى الملك محمد السادس، الأسبوع الماضي، أوامره لفتح تحقيق بخصوص تأخير تنفيذ مشروع « الحسيمة منارة المتوسط » من 2015 إلى الآن، مثل، اليوم السبت، إلياس العماري، رئيس جهة طنجةالحسيمةتطوان، أمام لجنة البحث والتحري في عدم تنفيذ برنامج المشروع، حيث قام بالإدلاء بالمعطيات المتوفرة لديه في ما يتعلق بالموضوع. ومن المنتظر أن تواصل الدولة تنفيذ أمر العاهل المغربي، وذلك بدفع جميع الوزراء المسؤولون عن تأخير أوراش الحسيمة إلى الامتثال أمام لجنة البحث والتحري من أجل التوصل إلى الأسماء التي حالت دون سيرورة أشغال برنامج المشروع على نحو جيد، وفي ما يلي لائحة الوزراء والمسؤولين الآخرين الموقعين على اتفاقية الشراكة المتعلقة ببرنامج التنمية المجالية لإقليم الحسيمة: محمد حصاد: وزير الداخلية السابق. أحمد توفيق: وزير الأوقاف والؤون الإسلامية. محمد بوسعيد: وزير الاقتصاد والمالية. عزيز أخنوش: وزير الفلاحة والصيد البحري. رشيد بنمختار: وزير التربية الوطنية والتكوين المهني. حسيم الوردي: وزير الصحة. لحسن احداد: وزير السياحة. لحسن السكوري: وزير الشباب والرياضة. محمد نجيب بوليف: الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز مكلف بالنقل. حكيمة الحيطي: الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن مكلفة بالبيئة. شرفات أفيلال: الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء. فاطمة شهاب: الكاتبة العامة لوزارة السكنى وسياسة المدينة. محمد لطفي المريني: الكاتب العام لوزارة الثقافة. عبد العظيم الحافي: المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر. محمد اليعقوبي: والي جهة طنجةتطوانالحسيمة. علي الفاسي الفهري: المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب. العربي بن الشيخ: المدير العام لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل. منير بويوسفي: المدير العام لوكالة إنتعاش تنمية أقاليم الشمال. اسماعيل الرايس: رئيس المجلس الإقليمي للحسيمة. وقبل كل هؤلاء المسؤولين وخاصة الوزراء، والذين كانوا يشتغلون تحت إمرة رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، فهل سيتم الاستماع إبى هذا الأخير؟