بلغت الصادرات البرازيلية نحو المغرب، في الفترة الممتدة من يناير إلى ماي الماضيين، نحو 8ر247 مليون دولار، مقابل 1ر161 مليون دولار خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية، وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة 8ر53 بالمائة، وفقا لبيانات حديثة نشرتها الوزارة البرازيلية للتنمية والصناعة والتجارة. وحسب المصدر ذاته فإنه خلال هذه الفترة احتل السكر والمنتجات المشتقة من قصب السكر صدارة المنتوجات المصدرة من البرازيل إلى المغرب بحصة بلغت 55ر83 بالمائة متبوعة بالمنتجات شبه المصنعة (42ر3 بالمائة). وحسب وكالة المغرب العربي للانباء، فان الوزارة البرازيلية اوضحت أن صادرات السكر والمنتجات المشتقة من قصب السكر تجاوزت، في الفترة من يناير إلى ماي المنصرمين، ما مجموعه 207 مليون دولار، مقابل 6ر130 مليون دولار خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية، بينما بلغت المنتجات شبه المصنعة 4ر8 مليون دولار. وشهدت بدورها الواردات البرازيلية من المغرب تسجيل ارتفاع مهم حيث انتقلت من 8ر181 مليون دولار (من يناير إلى ماي 2016) إلى 2ر283 مليون دولار، وهو ما يمثل زيادة بواقع 77ر55 بالمائة. وأشارت إلى أن مشتقات الفوسفاط والمنتجات الكيماوية شكلت أهم المنتجات التي استوردتها البرازيل من المغرب، بما مجموعه 9ر239 مليون دولار عند متم شهر ماي الماضي، مقابل 03ر136 مليون دولار خلال سنة 2016، موضحة أن مشتقات الفوسفاط والمواد الكيميائية تمثل 74ر87 بالمائة من الواردات البرازيلية، متبوعة بالسردين المجمد (78ر6 بالمائة). وفي ما يتعلق بالمبادلات التجارية مع باقي بلدان العالم العربي فقد سجلت الصادرات البرازيلية ارتفاعا بنسبة 24ر11 بالمائة عند متم شهر ماي 2017، قياسا بالخمسة أشهر من السنة الماضية، محققة بذلك رقما ناهز 48ر4 مليار دولار. وتأتي المملكة العربية السعودية في صدارة البلدان العربية المستودة من البرازيل ب19ر1 مليار دولار في الفترة الممتدة من يناير إلى ماي الماضيين، متبوعة بالإمارات العربية المتحدة (4ر850 مليون دولار). وارتفعت الصادرات البرازيلية نحو جيبوتي ب370 بالمائة خلال هذه الفترة، في حين أن مصر، الشريك التجاري للبرازيل، خفضت وارداتها من عملاق أمريكا اللاتينية بنسبة من 6ر46 بالمائة بسبب تراجع قيمة الجنيه المصري منذ أواخر العام الماضي. وشكل السكر أهم منتوج تم تصديره من البرازيل نحو البلدان العربية (55ر1 مليار دولار) متبوعا باللحوم (48ر1 مليار دولار) والمعادن (4ر484 مليون دولار). وخلصت الوزارة إلى أن الميزان التجاري بين البرازيل والبلدان العربية كان إيجابيا بنحو 05ر2 مليار دولار، وسجل تراجعا بنسبة 2ر2 بالمائة، قياسا بالفترة الممتدة من يناير إلى ماي 2016.