نفت إدارة ابن رشد بالدار البيضاء الأخبار التي تداولتها بعض وسائل الإعلام قبل حوالي أسبوعين، ومفادها تسجيل تسرب إشعاعي بالمستشفى، مقدمة في بلاغ توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه مجموعة من التوضيحات من أجل الرد على ما جاء من « مغالطات » في الأخبار المذكورة. وأوضحت إدارة ابن رشد أنه فيما يخص المراقبة الطبية وقياس الجرعات الإشعاعية، فإن مصلحة طب الشغل تقوم بصفة دورية باستدعاء الموظفين الذين يعملون في مصالح الأشعة، حيث يستفيدون من فحوصات طبية بصفة منتظمة. كما تقوم بتدبير مراقبة آليات قياس الإشعاع بتعاون مع قسم الأوبئة والجودة التابع للمركز الاستشفائي ابن رشد والمركز الوطني للوقاية من الأشعة. ومنذ سنوات لم يسجل أي تجاوز للجرعات الإشعاعية المحددة علميا وقانونيا. وكشفت في ذات البلاغ أن المركز الوطني للوقاية من الأشعة يقوم، وبطلب من مصالح الأشعة، بدوريات لمراقبة احتمال وجود تسربات إشعاعية، إلا أنه لم يسجل لحد الآن أي نوع من أنواع التسربات، كما تشير إلى ذلك التقارير المرفوعة إلى إدارة المستشفى في الموضوع. هذا إلى جانب أن الفضلات الإشعاعية يتم تجميعها بطرق علمية وقائية ولا تطرح إلا بعد موافقة المركز الوطني للوقاية من الأشعة طبعا بعد المراقبة والتحليل. وأشارت إدارة مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء أنه ووعيا منها بأهمية الموضوع، جعلت من أولى أولويات مصلحة الطب المهني، تدبير الإجراءات الوقائية من مراقبة طبية، وتكوين مستمر ومراقبة قياس الجرعات الإشعاعية.