ذكرت صحيفة « المساء » في عددها الصادر غد الجمعة، أنه في الوقت الذي دشنت الديبلوماسية الجزائرية تحركات كبيرة لدى جنوب افريقيا واستقبال الأخيرة لوفد من جبهة البوليساريو بخصوص قضية احتجاز شحنة الفوسفاط، كشفت مصادر أن المغرب غير طريق جنوب افريقيا، بعدما وصلت حمولة جديدة لنيوزيلندا عبر طريق آخر، في الوقت الذي حذر مسؤولون نيوزيلانديون من تحركات الجبهة التي تهدد قطاع الفلاحة. ونقلت المصادر ذاتها أن حمولة جديدة من الفوسفاط القادم من ميناء العيون قد وصلت إلى شواطئ تاورانغا شمال نيوزيلاندا، بعدما سلكت طريقا آخر لا يمر بجنوب افريقيا تجنبا لمصير مشابه للشحنة التي أوقفها القضاء الجنوب افريقي بناء على دعوة من جبهة البوليساريو. وحذر مسؤولون نيوزيلانديون من أن تحركات جبهة البوليساريو، بدعم من جنوب افريقيا، لوقف شحنات الفوسفاط إليها، ستؤثر على القطاع الفلاحي، مشيرين إلى أن سماح القضاء في بنما لشحنة مشابهة بالمرور دون حجزها قد يسهم في حل قضية الفوسفاط العلق في جنوب افريقيا.