لليوم السابع على التوالي، يستمر سكان مدينة الحسيمة في إبداع أشكال احتجاجية جديدة، حيث عمد النشطاء والاسر المنخرطة في الحراك على إطفاء الانوار و »الطنطنة » باستعمال الاواني المنزلية. ولجأ نشطاء الحراك لهذا الشكل الاحتجاجي تفاديا للمواجهات، حيث يحرص النشطاء على توثيق الشكل الابداعي لواسطة هواتفهم الذكية ومشاركتها على نطاق واسع. ونقلت فيديوات نشرها العشرات من نشطاء الحراك أصوات « الطنطنة »، إضافة إلى ترديد شعارات للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين ورفع العسكرة عن المدينة والمناطق المجاورة لها، خاصة أجدير وامزورن. وحسب مراسلنا في عين المكان، فإن المدينة تعيش حالة من الاحتقان والغليان، خصوص بعد الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة الحسيمة وما صاحب ذاك من اعتقالات وتدخلات أمنية طالت النشطاء وأصابت بعضهم، حيث استعملت القوات العمومية الغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه في مواجهة « مسيرة العيد » المطالبة باطلاق سراح المعتقلين.