أكدت صحيفة بلجيكية أن منفذي تفجيرات 22 مارس 2016 التي هزت العاصمة بروكسيل، لم تكن لهم إرادة في البداية بالهجوم على بلجيكا، كونها هي مكان إقامتهم الذي يقطنونه ويخفون فيه كل أسراره، قبل أن يقرروا تفجير فضاءات مختلفة من بروكسيل حددوها بشكل سري. وأفادت DH البلجيكية صحيفة، أن الخلية الإرهابية التي نفذت الهجوم، كانت قد سطرت أهداف أخرى، مثل مطار بروكسيل، ومحطة الميترو، ومكان إقامة الوزير الأول البلجيكي، حيث اتضح من خلال ثلاثة أشرطة فيديو، وأربعة صور أخرى تم التعرف عليها بعد العثور على حاسوب من نوع « آش بي » يعود لأحد أفراد الخلية، إضافة إلى 4 صور تم مسحها قبل أحداث 22 مارس، إلا أن المختصون تمكنوا من استرجاعها والتوصل إليها بواسطة البرامج المعلوماتية الحديثة. وأضافت نفس الصحيفة في معلومات لم تنشر من قبل أن أجهزة المخابرات البلجيكية توصلت من خلال تحقيقاتها إلى أهداف أخرى كانت قد سطرتها الخلية الإرهابية قبل تنفيذ هجماتها، وهي المستشفى العسكري بمنطقة « نيدر أوفر هامبيك »، وإحدى فضاءات منطقة فلاوين، إضافة إلى مسرح بالعاصمة بروكسيل. ويذكر أن المنفذ الرئيسي والرأس المدبر لعمليات تفجيرات 22 مارس 2016 التي هزت بروكسيل، هو نفسه الذي كان مطلوبا من قبل العدالة الفرنسي كونه المتهم الأول في أحدث هجومات 13 نونبر 2013 التي شهدتها العاصمة باريس.