قامت منظمة الأممالمتحدة بنشر دراسة حديثة حول مدى تحقيق المساواة بين الجنسين الذكري والأنثوي بالمغرب، واهتمت هذه الدراسة بالدرجة الأولى بظاهرة تعرض النساء للتحرش الجنسي في المجتمع المغربي. وأفادت هذه الدراسة أن نسبة 72 بالمائة من الرجال يعتقدون أن ارتداء المرأة لملابس مستفزة هو سبب التحرش، كما تعتقد نسبة 78 بالمائة من النساء أن سبب تعرض الجنس اللطيف للتحرش هو أيضا الملابس المستفزة. وتجدر الإشارة إلى أن الدراسة الجديثة التي قامت بها الأممالمتحدة جاءت بناء على استطلاعات لآراء مواطنين وأخصائيين نفسانيين