روى أخ سمير أحليش ل"فبراير.كوم"، كيف تعرض أخوه لإصابة بليغة على مستوى قدميه، نتيجة انهيار منزلهم ليلة الأحد الماضي، وقد أرغم على ملازمة الفراش في مستشفى ابن رشد.. وأضاف الأخ،"كنا في حالة نوم وبعد سماعنا الضجيج، أدركنا حينها أن المنزل بدأ يتهاوى، حيث وجدنا أخانا رفقة صديقه وقدمه مصابة إصابة بليغة". وعن مطالب السكان، أكّد الأخ أن السلطات المعنية، لطالما قامت بعمليات إحصاء من دون أية نتيجة، رغم الوضعية المهترئة لمعظم بنايات المحج الملكي. "فبراير.كوم" عاودت الاتصال بعائلة المصاب، حيث أكدت أمه أنه أجرى عملية جراحية صبيحة اليوم في مستشفى ابن رشد، حيث تبثت له دعامات حديدية على مستوى الرجل، إلا أن المشكل الحقيقي كما قالت أمه" أين سأضع ابني، اقترحت عليّ أختي استقباله، لكن إلى متى ستحتضنني أختي، وبالمقابل، اقترحت السلطات المحلية أن أقيم في مدرسة ابن عباد في شارع الزيراوي، لكن ذلك لا يعقل إلى متى سنظل من دون مأوى؟". .