أسدلت غرفت الجنايات بمحكمة الإستئناف بتطوان، أمس الثلاثاء، الستار على قضية ما عرف ب « الجنس مقابل النقط »، بحيث أدانت الأستاذ الجامعي بطل الفضيحة بسنة سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 5000 درهم. واعتبر العديد من رواد الفيسبوك أن الحكم الصادر في حق الأستاذ عزيز الأربعي لا يعبر عن خطورة الجرائم التي ارتكبها والمتمثلة أساسا في استغلال منصبه الوظيفي من أجل إقامة علاقات جنسية مع طالباته مقابل منحهن نقطا مرتفعة في الإمتحانات. وكان هؤلاء قد تناقلوا، شهر أبريل المنصرم، على نطاق واسع نسخا من محادثات فيسبوكية جمعت الأستاذ المذكور ببعض طالباته والتي كشفت بما لا يدع أي مجال للشك محاولة الأستاذ ربط علاقات جنسية مع ضحاياه من الطالبات موظفا في ذلك سلاح النقط.