منحت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي ترأسها الأميرة للا حسناء والمؤسسة الدولية للتربية البيئية، الشارة الدولية "اللواء الأزرق" ل27 من بين 79 شاطئا مدرجا في البرنامج الوطني "شواطئ نظيفة". وأوضح بلاغ لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة أن الشواطئ الحاصلة على اللواء الأزرق هذه السنة تتوزع على طول الساحل المغربي، ويتعلق الأمر بكل من شواطئ السعيدية البلدي، والمضيق، والفنيدق، وصول (طنجة-أصيلة)، وبقاسم (طنجة-أصيلة)، وأشقار (طنجة- أصيلة)، وأصيلة، وبوزنيقة، والسيدة شوال (عين دياب ملحق)، والحوزية، والوالدية، وسيدي رحال الشاطئ، وآسفيالمدينة، والصويرية لقديمة (آسفي)، والصويرة، وفوم واد (العيون)، وامينتوركة (ميرلفت)، وسيدي موسى أكلو (تزنيت)، وأركمان (الناظور)، والجديدة، وأم لبوير (الداخلة)، وموسافر (الداخلة)، وواد لو (تطوان)، والسعيدية المتوسط (المحطة السياحية للسعيدية)، وكاب بدوزة (آسفي) وقصر المجاز (فحص أنجرة) ورأس الرمل (العرائش).
وأشار المصدر إلى أن اللواء الأزرق يعد علامة إيكولوجية دولية تمنح للشواطئ التي تستجيب إلى المعايير المعتمدة لجودة مياه الاستحمام والبيئة والتجهيز، وتدبير النفايات والتربية البيئية، مضيفا أن الحصول على اللواء الأزرق يأتي تتويجا لجهود الجماعات المحلية والإدارات والسلطات المعنية والجمعيات المحلية والشركاء الاقتصاديين لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.
وذكر المصدر ذاته، أن مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تدبر هذا البرنامج، الذي يدعمه برنامج الأممالمتحدة للبيئة، ومنظمة السياحة العالمية والمكتب الوطني المغربي للسياحة، منذ سنة 2002، مشيرا إلى أنه اقتصر في البداية على بعض الشواطئ، ليغطي في ما بعد 79 شاطئا من بين أكثر الشواطئ استقطابا للمصطافين بالمملكة.
ويهدف برنامج شواطئ نظيفة، يضيف البلاغ، إلى ضم جميع شواطئ المملكة التي تستجيب لأعلى المعايير الدولية من حيث النظافة والجودة.
وستكون الشواطئ الحاصلة على اللواء الأزرق من بين الشواطئ التي ستشارك في مسابقة الفوز بجوائز للا حسناء الساحل المستدام، التي تمنح مرة كل سنتين، وهي مفتوحة في وجه كافة المساهمين في حماية المنطقة الساحلية الوطنية من جمعيات ومؤسسات وسلطات محلية وفاعلين اقتصاديين وتلاميذ المدارس وطلبة وباحثين وخبراء.
وتنقسم جوائز للا حسناء الساحل المستدام إلى خمس فئات تهم جوائز "شواطئ نظيفة"، وجوائز "التقاسم وإطار العيش"، وجوائز "حماية وتثمين التراث الطبيعي"، وجوائز "التربية و الشباب"، وجوائز "المسؤولية الاجتماعية والبيئية للشركات".