اعتبر القيادي بحزب العدالة والتنمية أن « مسيرة الرباط التاريخية عنوان على نضج المجتمع المغربي وحاجته إلى نخبة سياسية تدافع عنه وعن مصالحه في الديموقراطية والحريّة والكرامة والعدالة الاجتماعية.. ». وأوضح حامي الدين الذي كان ضمن المشاركين في المسيرة المذكورة تضامنا مع « حراك الريف » أن الأحزاب السياسية الوطنية والبيجيدي على وجه الخصوص في حاجة إلى « وقفة تأملية مع الذات من أجل تقويم المسار دفاعا عن فكرة الإصلاح الحقيقي التي انطلق منها منذ اليوم الأول.. »، مضيفا: « أما حراك الريف فقد انتصر وعنوان انتصاره ما حققته مسيرة اليوم من إجماع على عدالة قضيته، ومطالبة الجميع بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية الاحتجاجات المشروعة لشباب الريف »، وفق تعبيره. وكشف حامي الدين في تدوينة على « فيسبوك » أن الحاجة باتت ماسة إلى « بناء تعاقد سياسي جديد بين الدولة والمجتمع لإعادة الثقة في دورة إصلاحية جديدة ينخرط فيها الجميع على أرضية الديمقراطية الحقيقية ولاشيء غيرها ..الديموقراطية الحقيقية هي الحل.. »، على حد تعبيره.