اختلفت الرسائل التي وجهها أمس الأحد عبر منبر « فبراير. كوم » عدد ممن شاركوا في المسيرة الضخمة المتضامنة مع حراك الريف إلى نشطاء هذا الحراك، لكنها كلها أجمعت على ضرورة الحفاظ على السلمية من أجل تحقيق مطالبهم الإقتصادية والإجتماعية رغم حملة الإعتقالات التي طالت المئات من قادتهم ، وعلى رأسهم ناصر الزفزافي ومحمد جلول ونبيل أحمجيق والمرتضى اعمراشن. وشهدت الرباط زوال أمس الأحد مسيرة وطنية حاشدة حظيت بمتابعة إعلامية دولية واسعة وعرفت حضور العشرات من الهيئات الحقوقية والسياسية والنقابية التي أعلنت منذ البداية تضامنها ومساندتها لمطالب الحراك الشعبي بالحسيمة والمناطق المجاورة.