في الوقت الذي تواصلت فيه حملة الاعتقالات في مواجهة حراك الريف، وجهت المسيرة الضخمة التضامنية مع الريف، التي نظمت في الرباط، صباح اليوم الأحد، العشرات من الرسائل المباشرة والمشفرة، حيث وحدت تناقضات العدل والاحسان وفيديرالية اليسار الديموقراطي ونشطاء أمازيغ، إضافة إلى فنانين ومثقفين ونشطاء جركة 20 فبراير. الحقويق البارز عبد الحميد أمين قال في تصريح ل »فبراير » أن مسيرة اليوم هي إجابة واقعية ضد المقاربة الأمنية التي تنهجها الدولة في الريف، داعيا جميع المغاربة الى توسيع الحراك في كل ربوع المملكة تضامنا مع الريف ومن أجل تحقيق مطلب كل المغارية في المتمثلة في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. من جهته قال عبد الله الحريف، القيادي في حزب النهج الديموقراطي، قال في تصريح ل »فبراير » أن مسيرة اليوم محطة ضمن محطات الشعب المغربي من أجل التحرر مما أسماه « المافيا المخزنية » والضغط من أجل تحقيق مطالب الريف ومعها مطالب كل المغاربة. هشام الشولادي، القيادي في جماعة العدل والاحسان، قال أن المرحلة تقتضي تحكيم العقل والحكمة للخروج من الأزمة. منعم وحتي، عضو الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي، ندد بالمقاربة الأمنية التي تنهجها « الدولة المخزنية » لمواجهة حراك الريف وباقي الاحتجاجات التي تشهدها ربوع المملكة، داعيا الدولة إلى إعتماد جدولة زمنية استجابة للم