استهلت المستشارة البرلمانية عن مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين ثرية الحرش مداخلتها بنفس المجلس بحضور وزير الداخلية الوالي عبد الوافي لفتيت بتوجيه مجموعة من الأسئلة إلى هذا الأخير حول حراك الريف، من بينها « ما معنى الإنفصال سيدي الوزير؟ ما معنى الخيانة سيدي الوزير؟ من الذي له مصلحة في أن يفرق الشعب المغربي إلى قسمين أو ثلاثة أقسام؟ هل الإنفصال هو أن يخرج شباب مغربي ليطالب بمطالب مشروعة؟ »، وفق تعبيرها. وأوضحت الحرش أن مطالب المحتجين بالريف تكتسي أيضا طابعا سياسيا « لأنها ضد السياسات المعتمدة من طرف الحكومات في مجموعة من الميادين، منها التشغيل والتربية والتعليم »، بحسب قولها. وخاطبت مستشارة الكونفدرالية الوزير لفتيت بخصوص الإعتقالات التي طالت عدد من نشطاء حراك الريف: « هؤلاء الشباب هم شبابنا تربوا في المدرسة المغربية ما جبناهش من كولومبيا هما ولاد المغرب كلهم هناك شيء لا نستريح إليه كاين شي حاجة ماشي هي هاديك خاصنا نعرفوها »، بحسب تعبيرها. وطالبت الحرش نيابة عن الفريق الكونفدرالي بمجلس المستشارين بإطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية حراك الريف الذي دخل شهره السابع.