ساءلت "االكونفدرالية الديمقراطية للشغل"، وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت حول حقيقة تعذيب معتقلي حراك الريف، مطالبة بعدم تكرار ما وقع بالأمس من انتهاكات لحقوق الإنسان. وقالت ثريا لحرش البرلمانية عن الكنفدرالية، اليوم الثلاثاء 06 يونيو بمجلس المستشارين "هؤلاء الشباب هم شبابنا تربو في المدارس المغربية، شي حاجة ماشي هي هديك، خصكم تقولونا شنو هي". وأضافت المتحدثة في ذات السياق: "ما الذي يجرى، لكي نشاهد مظاهرات في أوروبا ضد المغرب التي تشهد له باحترام حقوق الإنسان، ما الذي يجري حقيقة في المغرب، لماذا تنعتون الشباب بأنه لا يحب بلده ولا يحب ملكه"، مستدركة نطالب من هذا المنبر بإطلاق سراح المعتقلين، والإنصات للساكنة وإنصاف أبناء الشعب المغربي. وفي جواب على سؤالها أكد وزير الداخلية لفتيت، أن وزارة الداخلية لم تستخدم المقاربة الأمنية، تجاه المتظاهرين، مشيرا إلى أنه ولمدة 7 أشهر كانت هناك مظاهرات ولم يشهد أي تدخل، "في الوقت الذي شهدنا فيه أنواعا مختلفة من الاحتجاجات بما فيها "الطنطنة بالأواني" ولم يسجل ولا تدخل واحد". وأورد المتحدث أن المدينة عرفت زيارات ميدانية لوزراء، الذين أنصتوا لمطالب الساكنة، مؤكدا على أن 90 في المائة من المطالب مبرمجة في مجموعة من المشاريع التي يلزمنا الوقت من أجل تفعيلها" مستدركا "هل لدينا عصا سحرية، "خاصنا الإمكانيات وَجَّدناها، خاصنا الوقت راه مكاينش شي حد يخرج عصا سحرية ويقول لها كن فيكن". يقول لفتيت، الذي أكد أنه وفي حالة تواجد تدخل في غير محله للأمن فإن العدالة ستحرك المسطرة القانونية في حقه. وأكد لفتيت وجود العديد من المشاكل بالمنطقة، "وقع تأخر في بداية المشاريع، ونحاول الآن استدراكه، بالرغم من ذلك، فإننا نلتزم بإنهائها في الوقت المحدد لها نهاية 2019، قائلا "لا يمكن أن تشتغل وخمس مظاهرات في اليوم كاطلب، إوا اعطي الوقت للإنجاز". وفي ذات السياق، قال إن الحوار لم يتوقف، نحن في دولة لديها مؤسسات ولا يمكن التحاور مع أي شخص وفي أي موضوع، يمكن التحاور في إطار المؤسسات المنتخبة.