في نفس اللحظة التي أراد فيها أحد رفاق ناصر الزفزافي التوجه إلى منزله لأخذ بعض المال من أجل السفر إلى الدارالبيضاء للتضامن مع قائد الحراك ناصر الزفزافي ومع باقي رفاقه، تم اعتقاله هو والناشطة «سيليا» وناشطة أخرى اسمها إلهام الزياني، حيث تم ترحيل الجميع إلى كوميسارية الحسيمة. وفي الوقت الذي يؤكد المعتقل/ الشاهد من جهة أولى أن القوة الأمنية التي اعتقلت الثلاثة بالحسيمة كانت كبيرة، يؤكد من جهة ثانية أن أمن البيضاء لم يعتدي عليهم. وفي الوقت الذي تم الإفراج عنه وإلهام الزياني بالدارالبيضاء، تم الاحتفاظ ب«سيليا»