أكد نجيب شوقي عضو حركة عشرين فبراير خلال المناظرة التي أقيمت عن حرية الصحافة يوم امس، أن الحكومة المغربية الحالية مغيبة مجرد ديكور، وأن مصطفى الخلفي وزير الإتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة لا يستطيع تغيير موظف عمومي بوزارته، "هل هذه حكومة، هل هذه وزارة، واش كنضحكوا على ريوسنا". وأشار شوقي أن "اللحظة التاريخية المغربية لم يكن الشعب في مستواها، ولم يستطع القطيعة مع الإستبداد والدخول في مرحلة الإنتقال الديمقراطي، مشيرا الى أننا لا زلنا نعيش في مرحلة الإستبداد السياسي، التي كانت منذ عهود، نافيا وجود مسودات للقانون بل هناك دولة عميقة، مستفهما عن من يحكم هدا البلد ومن تابع علي أنوزلا بتهمة الإرهاب، مضيفا أن له اليقين أن بن كيران والخلفي والرميد وغيرهم متأكدين من صورية هده المحاكمة...".