دعت النساء الإفريقيات المشاركات في الدورة الأولى لمنتدى الداخلة، الذي انطلقت فعالياته اليوم الجمعة، إلى تمكين المرأة والحفاظ على وحدة الشعوب ومواجهة التحديات الأمنية بالقارة الإفريقية. وأكدت النساء الإفريقيات، اللواتي يمثلن شخصيات نسائية تضم وزيرات وبرلمانيات ومستشارات وفاعلات جمعويات قدمن من أزيد من 30 دولة إفريقية من أجل تبادل الحوار حول الريادة النسائية ودورها في تنمية القارة الإفريقية، أن تمكين المرأة الإفريقية يمر بالضرورة عبر تنمية شمولية تستوجب الحفاظ على وحدة الشعوب والقضاء على التطرف والإرهاب، حسب ما أوردته قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء.
ودعت النساء الإفريقيات خلال المنتدى، الذي ينظم على مدى ثلاثة أيام، بشراكة بين المعهد الدولي للأمن والتنمية وولاية جهة وادي الذهب لكويرة ومجلس الجالية المغربية بالخارج، الفاعلين بالقارة الإفريقية الى تبني مقاربة تنموية في إطار التعاون جنوب- جنوب لمواجهة التحديات التي تعيق تمكين المرأة على مستوى القارة.
ونوهت النساء الإفريقيات بالتجربة المغربية في دعم وتعزيز حضور المرأة داخل المجتمع من خلال تشجيع انخراطها في الميادين الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.
وسجلن أن المغرب يواصل، بخطوات حثيثة، تعزيز المكاسب التي حققتها المرأة المغربية من قبيل تحقيق المساواة بين الجنسين ومحاربة جميع أشكال التمييز.
يذكر أن الدورة الأولى لمنتدى الداخلة تستقطب شخصيات نسائية من عدة دول إفريقية من بينها، على الخصوص، أنغولا والبنين والكاميرون وإفريقيا الوسطى والغابون وكوت ديفوار وغينيا وكينيا وموريتانيا وليبيا ومالي ومدغشقر والسنغال وتنزانيا وسيراليون.