أعلن تنظيم الدولة الإسلامية، اليوم الثلاثاء، عن تبنيه للهجوم الذي شن، أمس، على قاعة الحفلات « آرينا » الموجودة بمدينة مانشستر االبريطانية، موضحا أن التنفيذ تم عبر وضع عبوات ناسفة، وليس بواسطة هجوم انتحاري كما ذكرت بعض التقارير الإعلامية. وأصدر داعش بيانا يوضح فيه كيفية تنفيذ الهجوم، مع تحفظ تام عن ذكر اسم أو كنية منفذه، فيما أشارت الحكومة البريطانية إلى أن الأجهزة الأمنية تعرفت على هوية الداعشي المهاجم، لكنها لن تكشف عن اسمه في الوقت الراهن. وعقدت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، مؤتمرا صحفيا عبرت فيه عن حزنها الشديد لما حدث في مانشستر، معتبرة أن ذلك داعش نفذت هجومها بدون رحمة، مشيرة إلى أن الشرطة متأكدة من أن شخصا واحدا هو من نفذ العملية الإرهابية، لكنها لازالت تبحث عن ما إذا كان أشخاص آخرون قد ساعدوه في ذلك. ويذكر أن الهجوم على قاعة « آرينا » خلف 22 قتيلا، من بينهم أطفال، ليكون بذلك واحدا من أسوأ الهحمات الإرهابية التي شهدتها بريطانيا.