بطريقته، وبلكنته، وبأسلوبه، قالها وزير الداخلية، محمد حصاد، قبل قليل في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين. قال حصاد أن هناك بعض الفصائل الطلابية التي تعتبر الحرم الجامعي مثل الحرم الشريف. في هذه اللحظة بالضبط، ابتسم، ثم استمر في الكلام باسطا حكاية الشرطي الذي أطلق النار على مجرم، لكنه تمكن من الهرب، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه بمدينة تازة، وحينما أجريت معه التحريات اللازمة، كشف أنه كان مختبأ لدى بعض الطلبة بالحرم الجامعي. وكشف وزير الداخلية أن هناك ثمانية طلبة معتقلون من ضمن عشرين طالبا بمدينة فاس، على خلفية مقتل الطالب الحسناوي.