مدريد 4 مايو أيار (خدمة رويترز الرياضية العربية) - تلقت آمال اتليتيكو مدريد في التتويج بلقب دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم للمرة الأولى منذ 1996 لطمة قوية بعد هزيمته 2-صفر أمام مضيفه ليفانتي اليوم الأحد. وكان الفوز على ليفانتي يعني ان اتليتيكو بحاجة الى الانتصاره في ملعبه أمام ملقة الأسبوع القادم كي يضمن اللقب قبل مواجهة برشلونة بطل الموسم الماضي في الجولة الأخيرة من المسابقة. لكن فيليبي لويس لاعب اتليتيكو وضع الكرة في مرمى فريقه بطريق الخطأ في الدقيقة السابعة ثم أضاف ديفيد بارال الهدف الثاني لليفانتي قبل 21 دقيقة من النهاية. وقال جابي قائد اتليتيكو في مقابلة مع التلفزيون الاسباني "انا فخور بالفريق وحاولنا بكل ما في وسعنا وكان أفضل لاعب في الفريق المنافس هو حارس المرمى." وأضاف "لا يمكننا التعامل بانفعال مع الأمر لاننا لا نزال في موقف أفضل ومصيرنا بين أيدينا. اذا فزنا بمباراتينا القادمتين سنتوج باللقب." ويملك اتليتيكو 88 نقطة من 36 مباراة مقابل 85 نقطة لبرشلونة صاحب المركز الثاني والذي تعادل 2-2 مع ضيفه خيتافي أمس السبت. كما فشل ريال مدريد صاحب المركز الثالث برصيد 83 نقطة والذي يملك مباراة مؤجلة في استغلال تعثر اتليتيكو وبرشلونة ليتعادل 2-2 على أرضه مع بلنسية بفضل هدف بارع في الوقت المحتسب بدل الضائع من المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو. وتقدم بلنسية بشكل مفاجيء في الدقيقة 44 من ضربة رأس لجيريمي ماتيو اثر ركلة ركنية من داني باريخو قبل اني تعادل سيرجيو راموس لريال مدريد في الدقيقة 59 بضربة رأس أخرى. واستغل باريخو اللاعب السابق لريال مدريد كرة ضالة ليعيد المقدمة لبلنسية بعد ست دقائق لكن رونالدو حول تمريرة البديل أنخيل دي ماريا ببراعة الى داخل الشباك في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع ليدرك التعادل لريال مدريد. وقال راؤول جارسيا لاعب وسط اتليتيكو في مقابلة مع التلفزيون الإسباني "يجب أن ننسى ما حدث ونفكر في المباراة القادمة." وأضاف "يجب أن نواصل مشوارنا والفوز في المباراة القادمة ثم بعد ذلك نقدم كل ما لدينا في آخر مباراة." ويتطلع اتليتيكو تحت قيادة المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني للفوز بالدوري للمرة الأولى منذ أن حقق الفريق الثنائية المحلية في 1996. وفي واحد من أفضل مواسم اتليتيكو في تاريخه تأهل الفريق لمواجهة ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا بعد فوزه 3-1 على مضيفه تشيلسي الأسبوع الماضي. ولم يكن الإجهاد واضحا على لاعبي اتليتيكو بعد مباراة لندن وبدأ الفريق المباراة أمام ليفانتي بقوة لكنه تأخر بعد أن اصطدمت الكرة بصدر لويس وسكنت مرمى فريقه بطريق الخطأ. وأهدر اتليتيكو العديد من الفرص لتعديل النتيجة منهما تسديدة من لويس نجح لوكاس فينترا مدافع ليفانتي في ابعادها من على خط المرمى. ونجح بارال في إحراز الهدف الثاني لليفانتي بعد أن سيطر على الكرة داخل منطقة الجزاء وسدد داخل مرمى الحارس تيبو كورتوا. وارتدت كرة ادريان المهاجم البديل لاتليتيكو من القائم قبل 13 دقيقة من نهاية المباراة. وصعد ليفانتي إلى المركز العاشر برصيد 45 نقطة متجاوزا رايو فايكانو في الترتيب. واشتبك الفريقان بعد نهاية المباراة قبل أن يغادر لاعبو اتليتيكو الملعب. وفي استاد برنابيو بدا ريال المنتشي بانتصاره الساحق برباعية نظيفة على بايرن ميونيخ والتأهل لنهائي دوري أبطال اوروبا مسيطرا في المراحل الأولى أمام بلنسية. وأنذر بلنسية مضيفه بمحاولة مبكرة عن طريق باريخو الذي أنقذ دييجو لوبيز حارس ريال محاولته بأطراف الأصابع في الدقيقة 16 قبل أن يتقدم الفريق الضيف عن طريق ماتيو إثر ركلة ركنية بعد دقيقة واحدة من بداية الشوط الثاني. وتعادل راموس لريال بضربة رأس أخرى في الدقيقة 59 قبل أن يسدد باريخو كرة صاروخية ليستعيد تقدم بلنسية بعدها بست دقائق. لكن رونالدو ظهر في لمحة تألق هائلة ليطلق تسديدة مباشرة في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع عانقت الشباك وأنقذت لفريقه نقطة. وقال كارلو انشيلوتي مدرب ريال إن هدف رونالدو سيلعب دورا حاسما في فرص النادي في الفوز بلقب الدوري وتحسر على إضاعة الفرصة السانحة بعد خسارة اتليتيكو وتعادل برشلونة. وأضاف انشيلوتي في مؤتمر صحفي "قلت للاعبين بالفعل إن الدوري سيتحدد في المراحل الأخيرة وهذا ما يحدث الآن." وتابع "كان أسبوعا شاقا على المنافسين والآن عاد السباق مفتوحا أكثر من السابق." وضمن اشبيلية انهاء الموسم في المركز السادس على الأقل والتأهل لكأس الأندية الاوروبية الموسم القادم بعد تعادله بدون أهداف مع ضيفه فياريال صاحب المركز السابع. وكان اشبيلية تأهل لمواجهة بنفيكا البرتغالي في نهائي كأس الأندية الاوروبية.