يعيش إقليم الرحامنة، معقل مستشار الملك فؤاد عالي الهمة منذ إحداثه اثر التقسيم الإداري الأخير وانفصاله عن قلعة السراغنة على وقع حكاية "شد ليا نقطع ليك" مع وزارة التجهيز والنقل في عهد الاستقلالي كريم غلاب رئيس مجلس النواب الحالي وكذا مع عزيز الرباح الوزير الحالي عن حزب العدالة والتنمية. فالإقليم الفتي والذي كان بداية ولادة حزب الأصالة والمعاصرة لا يستفيد من المسالك الطرقية التي تشيدها الوزارة سوى ب 7 كيلومترات في السنة فقط حسب ما صرحت به القيادية بحزب البام فتيحة العيادي والبرلمانية عن دائرة الرحامنة سنة 2007 التي عرفت نزول الهمة من وزارة الداخلية للترشح بمنبت غرسه. وأضافت العيادي في تصريح خاص ل"فبراير.كوم" على أنها قامت ب"طرح سؤال على وزير النقل إلا أنها لم تتوصل بعد بالجواب منذ أزيد من شهرين" مشيرة على أن البرلماني أفتاتي " خرجوا ليه لعروق علاش نطرح السؤال على الوزير". وتساءلت القيادية وإحدى المؤسسات لحزب البام قائلة" هناك تماطل من وزارة النقل والتجهيز، فهل هو استهداف لجهة معينة، واش الرحامنة ماكايناش؟". وكان رئيس المجلس الإقليمي للرحامنة وعضو المكتب الوطني لحزب الجرار، قد أطلق النار في اتجاه وزارة التجهيز في عهد الاستقلالي غلاب، خلال لقاء للحزب بسيدي بوعثمان على خلفية رصد الوزارة مبلغا ماليا لإعادة تهيئة الطريق الرابطة بين جماعة المحرة وبلدية سيدي بوعثمان، غير أنها سرعان ما عادت لسحب هذا المبلغ لتبقى الطريق معلقة إلى أجل غير معلوم.