بعد غياب دام لأيام كانت بالنسبة لحزبه مثل الشهور، عاد عبد الإله بنكيران صباح اليوم الأربعاء من الديار السعودية، حيث كان يؤدي مناسك العمرة. وقد سافر بنكيران للعمرة بعد أن ترك مكانه للعثماني رئيس الحكومة الذي عينه الملك بعد بلوكاج دام لأزيد من 5 أشهر، تاركا خلفه حزب العدالة والتنمية على صفيح ساخن. وتكلف سليمان العمراني نائب الأمين العام بإدارة الحزب، في وقت سال فيه مداد المنابر الإعلامية وهي تتحدث عن المشاحنات التي اندلعت بين قادة الحزب وصل بعضها إلى منصات الفايسبوك. قضايا كثيرة كانت تنتظر عودة بنكيران أهمها إذابة الخلافات والحسم في عقد مجلس وطني استثنائي، طالب به أعضاء الحزب، فكيف سيتعامل بنكيران مع هذا الوضع؟