كشف المفكر المغربي، عبد الله العروي، عن تفاصيل ما وصفه ب »الإجتهاد الشخصي » فيما يتعلق بقراءة القرآن بعيدا عن تأويلات المفسرين والمتخصصين في هذا المجال. وقال العروي في حوار مطول مع قناة « سكاي نيوز عربية » أن الخلاصة التي يصل إليها بعد قراءته للآيات القرآنية هي أنها « تخاطب الفرد كفرد تخاطبني أنا كفرد لا كعضو في المجتمع »، مشيرا أنه لا يلزم أي أحد بهذه القراءة. وتابع المفكر المغربي أن القرآن لا يخاطبنا كأمة، مضيفا أن « الأمة كما أفمهما أنا حسب النص، أمة في نهاية التاريخ »، وهو ما عبر عنه بمفهوم الأمة « كفكرة اعتبارية ». وأوضح العروي في هذا السياق: « حينئد سنجمع ويقول يا أمة محمد ليست الحالية ستكون هناك في المعاد، يأمة محمد أي الدين عاشوا على الطريقة المحمدية »، مبرزا أنه « لا أحد يستطيع أن يضمن أنه هو أو غيرة يعيش على الطريقة المحمدية لا أحد »، وفق تعبيره.