أثار اختيار الرئيس الفرنسي المنتخب حديثا،إمانويل ماكرون،للمواطنة الفرنسية من اصول جزائرية،ليلى عيشي،كمرشحة للفرنسيين بالخارج للانتخابات التشريعية المقررة في يونيو المقبل، ضجة في الأوساط السياسية والمدنية المعروفة بدعمها للمغرب. ليلى العيشي فرنسية من أصل جزائري تنتمي إلى حزب الحركة الديمقراطية الذي يترأسه فرنسوا بايرو، ومعروفة بتعاطفها مع البوليساريو، وكشفت اللائحة النهائية لمرشحي حركة « إلى الأمام » للانتخابات التشريعية الفرنسية المقررة في يونيو المقبل،عن اختيارها كمرشحة للتشريعيات المقبلة. مصادر سياسية فرنسية كشفت ايضا ان هذا الاختيار من الرئيس ماكرون،قد يحدث رجة كبرى في العلاقات الفرنسية المغربية التي يرغب الملك محمد السادس في تطويرها مع الوافد الجديد على قصر الإليزي،بينما اعتبره البعض هذا الإختيار استفزازا قد يكون له ما بعده في المستقبل. ومن جانبهم، عبر مواطنون مغاربة عبر شبكات التواصل الإجتماعي، عن غضبهم تجاه هذا الاختيار الذي اعتبره البعض خطأ استراتيجيا قاتلا من ماكون. جدير بالذكر أن لائحة مرشحي حركة « إلى الأمام » تضم 428 مرشحا و مرشحة،أكثر من نصفهم من المجتمع المدني و دون اية خبرة سياسية.