إذا كانت ذكرى رحيل علال الفاسي الذي أغمض عينيه سنة 1974 من المناسبات التي يحضرها قادة الحزب والنقابة وباقي الروابط الحزبية، فإن ذكرى هذه السنة التي مرت قبيل أيام، فإنها شدت عن البقية، خاصة بعد أن تغيب عن الحضور وجوه قيادية كانت دائما تحضر هذه المناسبة وتقدرها. والملاحظ أن أغلب الوجوه التي لم تحضر هذه المناسبة تنتمي للصف المعارض لحميد شباط، حيث غاب حمدي ولد الرشيد وكريم غلاب وعبد السلام اللبار وياسمينة بادو وحمدي ولد الرشيد وتوفيق احجيرة، فضلا عن عباس الفاسي وامحمد الخليفة. وأكدت مصادر أن نزار بوكة حل متأخرا في الوقت الذي كان فيه الحاضرون يقرؤون الفاتحة ترحما على الزعيم الراحل علال الفاسي.