أوضح بوريكات خلال حديثه عن التفاصيل التي حكاها مختطفوا المهدي بنبركة لعلي شقيقه، قائلا: "لقد أخبر الفرنسي دو باي شقيقي علي بأنهم "بوستيش ولوني وبليس ودو باي) حين قاموا باختطاف المهدي بنبركة من أمام مقهى "ليب" في باريس، أخذوه إلى فيلا كان يملكها بوستيش، وفي قبو هذه الفيلا قيدوه إلى سخان ماء كبير (chaudiére)، ثم جاء الدليمي وأوفقير وقاموا بتعذيبه، بل إن أوفقير، يشير بوريكات، تلذذ بتشريح جسم المهدي بنبركة بواسطة "كمية" خنجر، بعد أن لفظ أنفاسه تحت تعذيب الدليمي وأوفقير، اللذين بعد أن أجهزا على المهدي، قام أحدهما بفصل رأسه عن جسده، ثم استقل أوفقير الطائرة إلى المغرب وهو يحمل معه رأس بنبركة في قفة صغيرة فرشها وغطاها بالنعناع، كدليل للحسن الثاني عن إنهاء خصمه اللذوذ. وأضاف بوريكات في حوار له مع يومية "المساء" في عددها ليوم غد الثلاثاء 29 أبريل، قائلا: "حكاية وضع الرأس في القفة، حسب ما أكده دو باي لشقيقي علي، تمت أمام عينيه هو وأصدقاؤه، في فيلا بوستيش، بعد أن قدم أوفقير الرأس إلى للحسن الثاني كدليل قاطع على تصفية "المزعج" بن بركة، أرسل أوفقير الرأس إلى موح بوتولوت (رئيس الحراس في « PF3 » ، وطلب منه أن يدفنه في الساحة التي تتوسط الزنازين".