بصوت خافت لايكاد يسمع، أدى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة (77 سنة) اليمين الدستورية مكررا القسم وراء رئيس المحكمة العليا، سليمان بودي، ويده اليمنى على القرآن الكريم، وبعدها أعلن رئيس المحكمة العليا "أعطي إشهادا لعبد العزيز بوتفليقة بتأدية اليمين" واستلامه منصب رئيس الجمهورية. وعرف الحفل، الذي نظم بقاعة المؤتمرات بنادي الصنوبر غرب الجزائر العاصمة، حضور عدد كبير من المسؤولين الجزائريين الكبار وممثلين عن المجتمع المدني ونواب وممثلين عن السلك الدبلوماسي المقيم بالجزائر، بالإضافة إلى ممثلين عن الجيش والشرطة.
ووصل بوتفليقة إلى نادي الصنوبر على كرسي متحرك. وبعد أن قدم تحياته لفرقة من الجيش التي رددت النشيد الوطني الجزائري، توجه إلى قاعة المؤتمرات التي كانت مكتظة بالمشاركين، أبرزهم رؤساء الحكومة السابقين وهم بلخادم وأحمد أويحي وعبد المالك سلال، إضافة إلى وزير الدفاع قايد صالح ومسؤولين كبار في الأجهزة الأمنية. كما شارك أيضا في المراسم فنانون كثيرون أبرزهم مغني موسيقى الراي الشاب خالد الذي شارك مع فنانين آخرين في أغنية تمدح انجازات بوتفليقة السياسية والاقتصادية.