أكد رئيس معهد العالم العربي بباريس ، جاك لانغ، ان الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، لمعرض « كنوز الاسلام بافريقيا، من تمبوكتو الى زنجبار » المقام ، بمعهد العالم العربي ، تعتبر » مظهرا جديدا للصداقة التي تميز العلاقات الفريدة بين المغرب وفرنسا ». وقال جاك لانغ » نحن جد مسرورين وجد فخورين بهذه الزيارة التي تأتي بعد بضعة أيام فقط من اللقاء حول مائدة غذاء بين قائدي البلدين بالايليزي » ، معربا عن » اندهاشه لمعرفة الملك محمد السادس العميقة بكافة الفنون ». وقال أن الملك » قائد دولة متنور، وذو ثقافة واسعة، يشجع الفنانين والمبدعين والتظاهرات الموسيقية »، مذكرا بالمبادرات الملموسة للجالس على العرش من اجل الحفاظ على التراث الثقافي في مختلف مدن المملكة وأضاف رئيس معهد العالم العربي بباريس » الملك ، رجل ثقافة » مبرزا المشاريع الثقافية الرئيسية التي باشرها الملك ومنها المسرحين الكبيرين بكل من الرباط والدار البيضاء. ويقترح معرض « كنوز الاسلام بافريقيا، من تمبوكتو الى زنجبار » مسارا من ثلاث مراحل هي نشر الاسلام،وممارسة الشعائر الدينية، والفنون الاسلامية » . ويخصص هذا المعرض غير المسبوق، للروابط المتينة في الماضي والحاضر، التي نسجت بين العالم العربي الاسلامي وافريقيا جنوب الصحراء. فمن المغرب الى السنغال، مرورا باثيوبيا وكينيا ومالي وبلدان اخرى بالقارة ،يرصد المعرض قرونا عديدة من التاريخ عبر الفن والهندسة المعمارية. وجرت زيارة المعرض بحضور عدة شخصيات عالمية تنتمي الى عوالم الفن والثقافة والسياسة .