يعيش حزب الأصالة والمعاصرة هذه الأيام على وقع "حرب داخلية" بين أعضائه، وكذا على وقت تسريبات بين الفينة والأخرى تستهدف بعض الأعضاء ومنهم أعضاء المكتب السياسي. فبعد واقعة الدارالبيضاء، لم تسلم كوثر بنحمو، عضو المكتب السياسي للحزب، والتي اشتهرت بصورتها وهي تركب "جرارا" من حرب الشائعات والتسريبات والتي تحدثت عن تجميد الحزب عضويتها من المكتب السياسي. فبالرغم من كونها وهي تحضر أمس السبت لفعاليات المجلس الوطني للحزب بالصخيرات في دورته السابعة عشرة، إلا أنه كما عاين ذلك موقع "فبراير.كوم" فقد بدت وحيدة في بعض الأحيان، وكأن أعضاء المجلس الوطني يحاولون الابتعاد عنها تجنبا لأي مشاكل قد تقع لهم. وفي تصريح من بنحمو لموقع "فبراير.كوم" أكدت أنها لم تتوصل بأي قرار، وأن ذلك مجرد تسريبات مغلوطة. بنحمو أوضحت أن هناك عضو من داخل الحزب يريد تنحيتها، ويقف وراء تسريب هذه الأخبار لوسائل الإعلام، مؤكدة أن حضورها للمؤتمر بصفتها الرسمية يبرز بجلاء دحض هذه التسريبات.