اعتبر محمد سقراط، قبل قليل ضمن برنامج" قفص الاتهام" على اثير إذاعة ميد راديو، أن حركة 20 فبراير مجرد "تخربيقة". وأوضح محمد سقراط، أن تأسيس الحركة الآنفة الذكر، لم يكن لمطالب واضحة، مشيرا في الوقت نفسه أن الشعوب العربية في كل من مصر وتونس وسوريا حاليا، خرجت لهدف واحد هو المطالبة برحيل رؤسائها، في حين أن حركة 20 فبراير لم تكن مطالبها واضحة "الرعاع لا يمكن أن يغيروا شيئا، إذا كان التغيير سياتي فسيأتي من الناس المثقفين". وبخصوص الكتابات والحلقات التي يقدمها لإحدى المواقع الإلكترونية، أكد سقراط انه قلم مأجور يتقاضى أجرا، عن تلك الحلقات التي يكتبها، مشددا في الآن ذاته أن المصطلحات التي يستعملها في مذكراته، توضح أنه ليس لديه أي قناع وتوجد ضمن المعجم الثقافي المغربي، ويحاول أن يكون اكثر واقعية. وفي باقي تفاصيل الحلقة الآنفة الذكر، وصف محمد سقراط الجمعية المغربية لحقوق الانسان ب"ناس معندهم مايدار غير الوقفات "، وأنهم لم يتضامنوا معه أثناء اعتقاله، شاكرا في الوقت نفسه الكاتب حميد زايد الذي مده بكم هائل من الكتب، استطاع من خلالها قضاء سنة ونصف السنة من السجن بنوع من اللذة في القراءة. وعن حالته الاجتماعية، وصف نفسه أنه أعزب بين قوسين" لا يمكنني أن أعتبر نفسي أعزب وأنا مصاحب".