إنها مهزلة تلك التي وقعت فيها جريدة "لو بروكري" في مدينة ليون الفرنسية، وقد كانت محط سخرية وتهكم البرنامج الفرنسي "لو بوتي جورنال"، كما تتابعون في الشريط أعلاه. فقد صنفت الجريدة الانحراف في المدينة، ووزعت تخصصاته على الجنسيات، وهكذا اعتبرت أن البلغاريات والرومانيات والالبانيات والاوكرانيات والافريقيات، ممتهنات للدعارة في ليون!! ووزعت تهمة الترويج لمخدر الحشيش على المغاربة! وهكذا توالت الاتهامات، وكأن الدعارة في ليون حكر على النساء دون الرجال، وكأن ثمة جنسية إفريقية، على اعتبار ان الجريدة، ادعت أنها توزع الانحراف بالجنسيات!!