حصلت « فبراير. كوم » على محادثات يعتقد أنها جمعت أستاذ جامعي بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان بعدد من طالباته والتي تظهر محاولات الأستاذ المتكررة من أجل ربط علاقات حميمية وجنسية مع هؤلاء مستعينا في ذلك بإغراءات كثيرة من بينها منحهن نقط مرتفعة خلال الإمتحانات. ويبدو من خلال نسخ المحادثات التي يتوفر عليها « فبراير. كوم » أن أحدهم قام بقرصنة حساب الأستاذ من أجل فضح الممارسات الشاذة التي يقوم بها والتي تتعارض جملة وتفصيلا مع الدور النبيل المنوط به. وتعيش جامعة المالك السعدي بتطوان حالة من الصدمة والارتباك، خصوصا بعد تسريب المحادثات « الفضيحة »، حيث شهد الحرم الجامعي حلقيات واجتماعات طلابية للنظر في الخطوات لمواجهة هذه « الفضيحة. ولم يتسنى للموقع التأكد من صحة تسريب المحادثات الفيسبوكية، حيث رجح مصدر من إدارة الجامعة أن تكون المحادثات مفبركة، في حين أكد مصدر طلابي أن الواقعة صحيحة. وأضاف المصدر الطلابي أن الطالبات ضحايا الابتزار الجنسي يتجهن نحو تقديم شكاية جماعية لفضح ممارسات الأستاذ الجامعي.