دخل نجل الشيخ السلفي محمد الفزازي على خط النقاش الدائر حول موضوع الإرث، وخصوصا من طرف الباحث في قضايا الإسلام، محمد عبد الوهاب رفيقي، الملقب ب « أبي حفص »، الذي طالب على شريطي فيديو نشرهما على موقع « الميزان » بضرورة فتح نقاش مجتمعي حول موضوع المساواة في الإرث بالرغم من وجود نصوص قطعية حوله، الأمر الذي أغضب عدد من « شيوخ السلفية » داخل وخارج المغرب، من بينهم محمد الفزازي، لتقرر رابطة علماء المغرب العربي إقالته من صفوفها نتيجة لذلك. وكتب عبد الحليم الفزازي في تدوينة تفاعل بها مع هذا الموضوع: « تابعت ما جرى بين الأستاذ الرفيقي من جهة و علماء و دعاة و شيوخ من جهة أخرى، لن أتناول مادة الجدال التي هي أحكام الإرث و من أنا حتى أتناول ما أكبر مني..و أيضا ليس دفاعا على ما أدلى به الأستاذ الرفيقي…لكني لابد أن أشير إلى أني مع فتح النقاش في الموضوع و فتح النقاش لا يعني التشكيك في الحكم القرآني و الوقوف على إعادة القسمة بين الذكر و أخته الأنثى.. ». وتابع نجل الفزازي بالحرف: « بل أعتقد أنه لكل إنسان الحق في إبداء رأيه كما شاء..و دور العلماء تسليط الضوء على كل حيثيات الموضوع و ليس البكاء و العويل و الإقصاء و التخوين و التكفير في الوقت الذي اشتد فيه البعد عن الله و دينه واشتدت الشبه و حلت الفتن..فيا علماء دعوا الناس يقولون و دوركم التصحيح والتقييم.. الإفهام و التقويم..أما القمع و الازدراء و الاستعلاء فما عاد له دور الا المزيد من خسران شباب و شابات بين زقاقات الشهوات و دروب الشبهات.. والله أعلم ».