قالت يومية « الأخبار » إن طبيبا تخلى عن والدته العجوز لتعيش في غرفة مهجورة بسطح بناية سكنية بحي لابيطا، بمدينة فاس. وأضافت اليومية قبل أن فعاليات مدنية محلية بادرت إلى نقلها إلى دار المسنين « باب الخوخة » أملا في أن تجد حضنا دافئا يأويها وينسيها قسوة العذاب الذي عانت ويلاته على امتداد سنوات طويلة من الجفاء والنكران، وهي التي عاشت في كنف أسرة مستقرة ووضع اجتماعي مريح بعدما كانت متزوجة من محام معروف بمدينة فاس، وأنجبت منه ولدا أصبح فيما بعد طبيبا له مصحة خاصة بمدينة فاس ثم خارج أرض الوطن.