سيقترح المهرجان برمجة خاصة تتضمن ألعابا بهلوانية، وموسيقى ورقص بجميع أنواعه تؤديه فرق محترفة في مجال الفنون الحية الحضرية الرباط، 20 أبريل 2017: في إطار وفائه للسير الذي دأب عليه، لفائدة كل أشكال التعبير الفني الحضري، يقترح موازين في دورته 16 برنامجا متكاملا من عروض الشارع حيث سيتم تنشيط المحاور الكبرى لمدينة الرباط. طيلة 9 أيام، من 12 إلى 20 ماي، ستكون العاصمة على موعد مع لقاء بين السكان والفرق المغربية التي ستبهرهم برقصها وموسيقاها وألعابها البهلوانية، وذلك إمتاعا للجمهور وإضفاء حيوية على الفضاء العمومي. وهكذا، انطلاقا من 13 وإلى غاية 16 ماي، ستتحف فرقة « باخو عتيقة » التي تعد من بين الفرق الأكثر شعبية بالمغرب ومرجعا دوليا، الجمهور، حيث سيحيي موسيقيوها الثمانية كوكتيلا سيرسم البهجة على محيا الجمهور من خلال رقص وموسيقى الدقة المراكشية، … إمتاعا لجمهور موازين. وخلال نفس الفترة، ستقوم فرقة أسامة باند بالرقي بفن السيرك كما دأبت على ذلك منذ إحداثها سنة 2011: بشغف وموهبة وإبداع، تقوم بتأطير وتكوين المواهب الشابة. وتخصصت الفرقة في خلق فضاءات للتبادل والتواصل من خلال المشاركة في إدماج الشباب في الحياة الاجتماعية، وإثراء منحى ثقافة السيرك بصفة عامة. من 17 إلى 20 ماي، وبالنسبة للشق الثاني من برمجتها المخصصة لعروض الشارع، يستضيف موازين « طبول المغرب ». وهي فرقة تأسست سنة 2009 وتتألف من 15 فنانا مولعا بالموسيقى. أهم ما يميّز هذه الفرقة هو الإبداع بدون حدود، حيث صممت الفرقة آلاتها الخاصة بعناصر وأدوات نستعملها في حياتنا اليومية وتم إعادة تدويرها، لتصنع آلات موسيقية حقيقية وقوية، ناهلة من كل موسيقى العالم، وداعية الجمهور إلى سفر عبر الزمن والفضاء. ويشكل أداء الفرقة موضوع كوريغرافيا مدهشة وملفتة للنظر، تحظى بالإعجاب ! كما سيضرب الجمهور موعدا مع الإيقاعات، من خلال مشاركة فرقة كازا فييسطا. وتأسست هذه الفرقة في مدينة الدارالبيضاء وتتألف من قارعي الطبول وراقصين شباب نهلوا من رصيد غني يمزج بين إيقاعات سنغالية ومصرية وكذا مغربية (كناوي، شعبي، ركادة). وتقترح هذه المجموعة حفلا ممتعا يتخلله الغناء ورقص رائع على طريقة « كابويرا » نوع من الرقص تم اكتشافه من طرف عبيد أفارقة بالبرازيل. كازا فييسطا ستقدم عرضا شيقا … مع ألعاب بهلوانية!