كشفت برلمانية البيجيدي، أمينة ماء العينين، عن حملة الإستهداف التي تتعرض لها من طرف من أسمتهم ب « الأبواق المأجورة »، مشيرة أن « المدخل هذه المرة هو تعدد التعويضات » التي تحصل عليها مقابل أنشطتها البرلمانية. وأوضحت ماء العينين أنه « في حملة تأديب واسعة استهدفتني بعد تصويتي ضد فرض رسوم على الأسر في التعليم، خرجت نفس الأبواق تروج انني اتقاضى من مجلس التعليم 6 ملايين و أنني أتقاضى في المجمل 12 و 13 مليون و لما تبينت الحقيقة لم يعتذروا »، وفق تعبيرها. وتتمثل التعويضات التي تحصل عليها برلمانية العدالة والتنمية بحسب ما جاء في تدوينة على حسابها الرسمي على « فيسبوك » في: 1) التعويض النيابي الذي أتلقاه في حسابي هو بالضبط 30200 درهم.أحول منها للحزب و هيئات أخرى لن أذكرها هنا 10000 درهم بvirment permanant.الباقي هو 20.000 2) بدأنا في تلقي تعويض نائب الرئيس في الجهة مقداره 15000درهم.أؤدي منها للحزب 20% و كنت من أوائل من بدؤوا التحويل للكتابة الجهوية.مبلغ كبير من الباقي أصرفه على التنقل بسيارتي الخاصة(لانني أعتبر السيارة الوسيلة الأكثر عملية و تحكما في الوقت) حيث لم أستفد يوما من أي تعويض على التنقل ولا استعملت سيارة الجهة ولو مرة واحدة رغم أن ذلك حق وامتياز مشروع لمن يستفيدون منه. 3) بخصوص المجلس الأعلى للتربية و التكوين الذي أعتبر عضويتي فيه نضالية مبدئية(و أبذل فيه قصارى جهدي)فانني لا أتقاضى منه بصفة شخصية أي تعويض. 4) المهمة الجديدة التي أسندت لي وهي نائب رئيس مجلس النواب قيل أنها تضيف تعويضا شهريا يصل الى 7000 درهم تؤدى منها 2000 درهم بتحويل شهري مباشر للفريق النيابي وفق ضوابط هذا الأخير في هذا المجال. وأشارت ماء العينين على نفس التدوينة أنها « قدمت التوضيح أعلاه بناء على طلب الأصدقاء علما أنها كلها تعويضات قانونية لا تدخل في باب الاختلاس أو السطو على المال العام، » مبرزة أن كشفها عن مقدار تعويضاتها يأتي « حرصا على شفافية المعلومة التي يطالب بها من أثق أنها من حقهم،و لا أجد نفسي مضطرة هنا للكشف عن أوجه صرف ما أتقاضاه لأن ذلك يظل بيني وبين ربي و بين من ألتزم معهم »، وفق تعبيرها. بعد ذلك، تضيف برلمانية البيجيدي، لا يهمني من لن يكفوا عن اختلاق الأكاذيب دون ان يعتذروا عنها لانهم يؤدون مهمة محددة،أدعوهم للاستمرار،لأن هجوم أمثالهم يجعلني أطمئن الى صوابية المسار الذي اخترته.