قال قياي اتحادي ل"الصباح" إنه في حال ما قبلت رئاسة مجلس النواب بلائحة أحمد الزايدي رئيسا للفريق الإشتراكي فإن قيادة الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بزعامة ادريس لشكر ستعلن انسحابا سياسيا من الموسسة التشريعية، بدل تزكية الزايدي التي اختارت حسناء أبو زيد للمنصب نفسه. وأوضح المصدر نفسه أن قيادة الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية لا يمكن لها أن تقبل بالأمر الواقع، وتضرب قرارات "برلمان الحزب" عرض الحائط، لأن احترام قرارات المؤسسات الحزبية أولى من احترام رغبات وطموحات الأشخاص دون أن تلوح في الأفق بوادر مشجعة لإنهائها، ورفع حالة "البوكلاج" عن أشغال مجلس النواب الذي دخل في عطلة مفتوحة ولم يعد بعد جلسة انتخاب هياكله، ولا نجح حتى في عقد اجتماع لرؤساء الفرق النيابية، ورغم عودة رئيس مجلس النواب من تطوان ومكوثه طيلة اليوم الخميس بمقر المجلس.